اليسا تصدرت "ماتخذلنيش" اغنية تفيض بالإحساس و المشاعر
- peoplebelarabi
- Nov 6
- 1 min read

تُطلّ النجمة اللبنانية إليسا على جمهورها بعملٍ جديد يجمع بين الرومانسية والدراما السينمائية، من خلال أغنيتها «متخذلنيش»، الأغنية الرسمية لفيلم «السلم والثعبان – لعب عيال». بهذا العمل، تعود إليسا إلى أجواء السينما بعد غيابٍ طويل عن تقديم أغنيات للأفلام، مؤكدة مرةً أخرى مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات العربية القادرة على ترجمة المشاعر إلى موسيقى نابضة بالإحساس.
تحمل الأغنية توقيع الشاعر منة عدلي القيعي، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع نادر حمدي، في تعاونٍ يرسّخ نجاح هذا الثلاثي الذي جمعته سابقاً أعمال لاقت صدى واسعاً في العالم العربي. وقد استطاع الفريق أن يقدّم عملاً متكاملاً يجمع بين الحداثة الموسيقية والعمق العاطفي، لتخرج الأغنية كلوحةٍ موسيقية متوازنة بين الكلمات الرقيقة واللحن المفعم بالشجن.
بصوتها الدافئ وإحساسها المرهف، قدّمت إليسا الأغنية بأسلوبٍ يجسّد التناقضات التي يعيشها أبطال الفيلم بين الخذلان والحب، الأمل والانكسار. الأداء الصوتي جاء صادقاً ومؤثراً، ليعيد إلى الأذهان بداياتها السينمائية التي تركت أثراً كبيراً، ويؤكد نضوجها الفني في التعامل مع الأعمال الدرامية الموسيقية.
منذ اللحظات الأولى لإطلاقها عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل، تصدّرت الأغنية الترند في أكثر من دولة عربية، حيث عبّر الجمهور عن إعجابه الشديد بالكلمات واللحن وأداء إليسا الذي “يمسّ القلب دون مبالغة”. وانهالت التعليقات التي رأت في “متخذلنيش” عودة قوية لصوتٍ يُجيد التعبير عن الألم والحنين بطريقةٍ لا تشبه أحداً.
بهذا الإصدار، تُضيف إليسا عملاً جديداً إلى أرشيفها الغنائي الغني بالأغنيات التي شكّلت ذاكرة عاطفية لجيلٍ كامل، مؤكدة أن الفن الصادق لا يحتاج إلى ضجيج كي يصل، بل إلى إحساسٍ حقيقي يُترجم المشاعر ببساطةٍ وعمق. “متخذلنيش” ليست مجرّد أغنية لفيلم، بل رسالة موسيقية تجمع بين الفن والوجدان، وتُعيد إليسا إلى موقعها الطبيعي في صدارة الأغنية العربية الرومانسية.





Comments