محامي شيرين يرد على شائعات المنع والضرب والإفلاس: لا جديد… والحقيقة كاملة هنا

نفى المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، صحة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية حول صدور قرار من محكمة الأسرة يمنع الفنانة من رؤية ابنتيها، مؤكداً أن هذه الأنباء «غير صحيحة تماماً» وأن الهدف منها هو الإساءة لاسم شيرين وتشويه صورتها أمام الجمهور. وأوضح أنه كلّف فريق مكتبه القانوني بحصر كافة المعلومات المغلوطة واتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد كل من يروّج لهذه الشائعات.

كما شدد قنطوش على عدم صحة الأخبار المتداولة بشأن إفلاس شيرين أو اضطرارها لبيع ممتلكاتها، مؤكداً أن وضعها المالي مستقر وأن حساباتها البنكية في حالة جيدة، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء أخبار تمس الحياة الشخصية للفنانة.

وفي موازاة ذلك، عادت إلى الواجهة اليوم شائعة «تعرض شيرين للضرب على يد حسام حبيب»، بعد تداول منشورات ومقاطع توحي بأن هناك واقعة جديدة. إلا أن المراجعة الدقيقة تؤكد أن ما يتم تداوله الآن يعيد نشر وقائع أزمة 2024، حين حرّرت شيرين محضراً رسمياً اتهمت فيه حبيب بالاعتداء عليها داخل استوديو، وأرفقت البلاغ بتقرير طبي وثّق إصابات وكدمات، قبل أن تتضارب لاحقاً الروايات بين الطرفين ويُترك الفصل للقضاء.

حتى اللحظة، لم تُصدر النيابة أو الدفاع أي بيان يشير إلى واقعة اعتداء جديدة، ما يجعل ما يُنشر حالياً مجرد إعادة تدوير لملف قديم، مع عناوين مثيرة توحي بغير الحقيقة. ويؤكد محامي شيرين أن كل ما يُنشر من شائعات عن حياتها الشخصية أو وضعها القانوني سيُواجه بإجراءات رسمية حفاظاً على سمعتها وحقوقها.